Sole Music

Monday, January 11, 2010

مشاعر أنوثة 2



كانت تدرك انه لا بد ان يأتيها من حيث لا تدرك

عاشت التجربة كثيرا وخرجت منها جميعا بتلك النتيجة

لن يكون هو أبداً ذلك الشخص الذى قد يشمله وعيها بادراكه..

كثيراً ما قابلتهم وبمجرد أن تحين منها لمحة خاطفة لذاتها بانه قد يكون هو الشخص المنشود حتى يتبخر..

كما لو كانت تصدر لهم اشارات غير مرئية..

أو ربما كان ينعكس ذلك الشعور على وجهها دون ان تدرى..

قالت له وهى تغالب تأثرها " الهذه الدرجة يخشى الرجل ممن قد تلوّح له بأى بادرة اعجاب تجاهه؟ هل يخافها أم يحتقرها؟ "

عندما نظر لها ثوانٍ متأملاً قبل أن يهمس لها فى رقة " أحبك"

لم تتمالك نفسها كثيراً..

من بين دموعها أطلت ابتسامة..


تحاول أن تغمض عينيها بلا فائدة..

تعرف أنها مهما حاولت استدعاؤه فهو لن يلبى رغبتها هذه الليلة بالذات..

بعد عناء قررت ان تستسلم لعصيانه..

تركت نفسها تستعيد ذكرياته فى هدوء..

بداخلها تتصارع مشاعر شتى.. ما بين الشوق لرؤيته وعذابها فى البعد عنه..

هل يدرك رحابة طاقة النور التى تتفتح عليها روحها مع مطلعه فى فجر كل يوم جديد!!

أصبحت تعيشه وتتنفسه..

يحنقها غيابه عنها كل هذا الوقت..

فى غمرة مشاعرها بالضيق أتاه صوتها عبر الهاتف غاضباً " أكرهك"

ثم أردفت بعد لحظة صمت عنيد " لأنك واحشنى "


زاد توترها فى الآونة الأخيرة..

ضاق عليها صدرها بما يحمل من مشاعر..

تتسارع دقات قلبها كلما قرأتهُ..

تخجلُها كلماتُه أحياناً.. وضعفها الانسانىّ نحوه أحياناً أخرى..

أصبحت معاناتُها دائمة.. فى حضوره ارتباكاً وفى غيابه حنيناً..

آلمتها ارتجافة جسدها حين قرأت أولى حروف اسمِها فوق شفتاه..

فى تلك اللحظة التى توقعت فيها أنها على وشك الموت.. كانت تحلق امامها فراشات بيضاء فرحه ونبتة خضراء صغيرة تسعى نحو الخروج..

2 comments:

hend mossallam said...

z first commnet :D :D

nice pooost

Anonymous said...

Begad.. gamda awy ya Dina.. wa7ashetny ketabatek el gamila begad.. begad hayla awy
Hager