حالة من النضوج..
أعيها وأنا بين كنَفيك، فينبت الحُلم من بين أصابعى..
تماماً كالنبتة الخضراء ما
إن تسقيها حتى تشّق الأرض باحثةً عن الهواء..
ومائى كان الحنان..
حنانُك الذى اختلط بدمى ولحمى وعظمى فأنضجه,,
ومائى كان المعرفة..
ومائى كان المعرفة..
تفتحت لى أبوابها فصِرتُ كالطفل الذى خرج من بطن أمه فأبصر
واقعاً جديداً لا يألفه فأقبل عليه مشدوها..
حالة من النضوج
المسبوق بالشغف المتبوع بالاكتشاف،
اكتشاف حقيقة نفسٍ
كنتُ أظنُها عسيرة ًعلى الفهم عصيّةً على الادراك..
لم تكن كالمرآة أرى انعكاس نفسى فيها، بل كنتَ كالضوء الذى يبعث التكوين فى
الخلايا النائمة لتنتجَ أخضراً يستطيعُ أن يهب الحياةَ لآخرين..
حينما عرِفتُك وعرفتُ ما أنا عليه فى وجودِك، أدركتُ ما كنتُ عليه وحدى ...
No comments:
Post a Comment