نعم نحن دائما ما نقع فى الحب بلا منطقية وعادة ما نخرج منه مكبلين بأحاسيس الخواء والفراغ ولكن السؤال ليس فى أسباب وقوعه ولكن فى تلك القوة السحرية الغامضة التى تدفعك فى كل مرة الى استحضاره من جديد وكأنما ما عانيت منه مراراً
**********
"حين يعتّق الألم فانه لا يغدو شجناً بقدر ما يفلسف"
الألم... لا ضرورة مبررة لأن نتمرسه .. أشعر أن الألم مساو للحب فكلاهما يحمل غذاءَ روحياَ
ان لم يكن الألم مذموماَ فاتركه يلقى بصفعته على روحك ويسجل نقوشه الأخدودية العميقه داخل نفسك فبقدر ما نتألم تشعر بأنك ما زلت انساناّ
**********
لو أنك تقرأ
لادركت كم من العمر فقدت دون أن تشحذ روحك ... أن تأسر نفسك ... أن تهيم مع كل كلمة شاردة أو خاطر مجنون أو احساس مرهف
لو أنك تقرأ
لتبينت أن أروع ما يميز هذا الكائن البشرى الغامض ويستثير روحه الانسانية المعقدة هو قدرته الدائمة المتجددة على الخلق..
على ابداع كل تلك التكوينات السحرية الذهبية المتداخلة لينثرها فى الهواء فتتطاير فى كل مكان أو يلقى بها على صفحات الورق
1 comment:
لم يكن الألم مذموماَ فاتركه يلقى بصفعته على روحك ويسجل نقوشه الأخدودية العميقه داخل نفسك فبقدر ما نتألم تشعر بأنك ما زلت انساناّ
أتفق معاكى أوى …الألم أحيانًا ضرورى لبدايات جديدة أو مراحل أنضج..الواحد مبيعرفش انسانيته إلا لما تكون مختلطة بحبة ألم .
حسيت النص أوى
:)
Post a Comment