حين أخلد الى سريرى
أتلحف بوسادتى
أتشبث بغطائى
أنطفأ
انزوى بين ضلوعى
أتوحد مع نفسى وروحى
أحيط عقلى بعباءة رمادية مظلمة
حين أخلد الى نفسى
أخيط جروح نفسى الممزقة والملم شتات فكرى المبعثر
يتلبسنى طيف طائر مهاجر يأبى التحليق خارج حدود العقل والجسد
ينتفض بداخلى فتنهمر أمطار ذكرياتى و تنسدل ستائر حزنى على نوافذ قلبى
فى داخلى انكمش واستكين
اتقلب واتموج
اسلك دروب روحى وافئدتها واحتمى فى مخابئها
اتنسم عبير ازهارها وأعانى وخز اشواكها
وحدى
فى هذه اللحظات اتشرب دفأ وانسكب الواناً
مع أنهار الأزرق والبرتقالى والبنى تتفرد خصوصية الأشياء
فى هذه اللحظات تتباعد المسافات بيننا ففى قلبى الآن يعتمل خوفى منك أكثر مما تعتمل بهجة اللقاء
أحكم قبضتى على نفسى فلا تسيل من بين أصابعى
أسد مسامها فلا تنفذ منها الىً
فى هذه اللحظات أدعوك أن تتركنى وحدى
No comments:
Post a Comment