فى لحظة تبخرت أحلامى وأشعر كما لو كنت أهوى فى بئر سحيق
لم أكن لاؤمن فى حدوث ذلك بنسبة كبيرة
كنت دائما متأرجحة بين الرجاء واليأس
ولكنى كنت أعيش الحلم
والآن أسأل نفسى لماذا؟
اليس من حقى أن أحلم؟؟
اليس من حقى أن يتحقق حلمى؟؟
والآن ماذا علىّ أن أفعل؟
اتنازل عنك بكل بساطة .. وأتنازل عن أحلامى معك وذكرياتى التى أراه ماثلة أمامى لحظة بلحظة !!
عقلى يلح علىّ بأنك قد ضعت الآن منى وضاع منى الحلم
ولكن لماذا يأبى قلبى الا أن يظل يحلم ... و معك أنت...
ما زال بداخلى شئ ما يرفض التصديق.. ويأبى الا أن يفكر فيك ويتخيلك كما كان يفعل...
هل هى مجرد توابع لن تلبث مع الوقت أن تنتهى؟
أم هى هواجس قد تنذر عن حدوث ما آمله وأحلم به؟؟
واذا انتهت ماذا علىّ أن أصنع؟
أنا لا أستطيع أن أعيش بدون الحلم..
الآن فقط اكتشفت أن كل الفترة الماضية بكل تفاصيلها التى عشتها فقط استطعت تجاوزها لأننى كنت أحلم معك
واكتشفت انى لا أستطيع أن أعيش بدون حلم..
الأمل فى شئ والرغبة فى تحقيقه هو الزاد الذى يدفعنى للحياة ويحيينى فى بداية كل يوم ويمنحنى الرغبة فى العمل ومواصلة الطريق.. وبدونه لا أتخيل لحياتى معنى ولا اتخيل لحياتى هدف
والآن أنا أحتاج اليك...
فى الماضى كنت كثيرأ ما أسأل نفسى هل ما أفكر فيه أريده حقاً ؟؟
وهل حقيقة ما اتخيله هو فعلاً ما أشعر به وأريده؟
مرت بى أوقات كثيرة كنت أشعر أن بداخلى لا يوجد أدنى شعور تجاهك
وأن كل ما أحلم به هو دأب الحلم الذى طالما راودنى وتعودت عليه
وأن انجذابى نحوك نابع من تعودى عليك وعلى رؤياك
ثم عندما تغيب عنى لا أبرح الا أن أفكر فيك
والآن بعد أن ضاع منى الحلم أشعر وكأن خنجراً قد طعننى فى قلبى وأشعر أنى أحتاجك...
أحتاج أن اتحدث معك فى أشياء كثيرة...
أحتاج أن أسمع منك أكثر...
أحتاج أن أعرف عنك كل شىء...
أحتاج ان أحدثك بما يدور فى قلبى وعقلى..
وأحتاج ان أعرف كيف تنظر الىّ.. وكيف ترانى ..
هل فكرت فىّ يوماً ؟؟
كنت وأعترف انى ما زلت أشعر أن بداخلك شىء ما تجاهى...
احساس لا أدرى سببه ولا كنهه ولا كيف وصلنى..
اذن لماذا؟
والآن ماذا تطلب منى ؟؟؟
أن أنساك...
الا أحلم معك ثانية...
كم هو مطلب صعب وقاس ..
وحتى الآن لا أدرى ما اذا كنت قادرة عليه أم لا...
No comments:
Post a Comment