تخطط وتتمنى وتحلُم.. ثم تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وتُفاجأ أنت عندما تأتى النهاية بما لم تكن تتوقعه أو تريده.
وبالرغم من بداهة ذلك الاحتمال، الذى قد تتساوى نسبة حدوثه أو تفوق أحياناً نسبة عدم حدوثه، ولكنّك دائماً ما تنسى أو تتناسى..
دائماً ما تأتى الصدمة أو خيبة الأمل مع المفاجأة المحتملة الغير متوقعة لتُحدث بداخلك نفس التأثير ..
تبدأ قصة الحب..
ثم يحدث شىءٌ ما ..
فتنقلب الأمور وترتد النتائج الى ضدها..
الآن أنت تخطط لذلك العمل..
لقد بذلت من أجله مجهوداً كبيراً..
قيمت كل شىء ، وسعيت من أجل نهاية محددّة..
بنيت كل تصوراتك وخطواتك القادمة على نتيجة واحدة..
ثم .. !!!
هل أنت حزين مجدداً..
مكتئباً مرة أخرى ..
هل تشعر بالصدمة !!
منذ ما يقرب من سنتين كتبْتُ:
نقبل عليها بذلك الحماس والدأب الشديدين
تبارك لنا طريق خطواتنا وتنسج لنا فراش أحلامنا
تدعونا لاقتناص ما لسنا مؤهلين له
وفى لحظة الاكتشاف نسخط
نحتج
نلعنها ألف لعنة
ثم لا تلبث مع آخر خيط لذوبانها أن تشتعل حواسنا الأخرى
فندرك أنه بالرغم من حرصنا المتزايد عليها وتربصنا بها
لا نملك الا الاستكانة الى ما تفرضه الحياة من حقائق
أقرأ الآن تلك الكلمات، و أتنهد..
كان يجب علىّ أن أتذكر ذلك، ولكنها حمّى النهايات السعيدة..
حسناً اذن.. هل أنا حزينة ؟!!
1 comment:
إيه يا ددعان الإكتئاب اللي ماشي
ده
لأ بقي هتكون أحسن كمان من سندريلا
بس
خلاث
Post a Comment