وحينما مدّ الليل وشاحه وهجعت العائلة.. أحست دينا ببرودة النسمات المنسلة من خلال الدوالى المعلقة فوق النافذة .. فقامت تحتضن عصفور الكنارى، أضجعته الى جانبها وثّرته بردائها وصارت تمسح ريشه بأناملها الطرية الدافئة، وحدّثته عن الربيع القادم، وأرجوحة العيد ومريول المدرسة، ودفتر الرسم وعلبة التلوين ووعدته بأن ترسم له عشاً يعانق الريح فوق أغصان شجرة الخروب الجاثمة عند كتف المنحدر.. فأطبق الكنارى أجفانه الناعسه، وفك قيود الرؤيا بعد أن أخذته هدأة النفس وغفوة الطمأنينه، وراح يحلم بالصباح ...
ابتدى بنشيد بلادى
واحضن العالم ونادى ... للحمام
ثم ييجى الليل هديه
ينكشف لك أغلى سر
تبقى شايف
كل أحلامك بتمشى فوق ايقاع القلب تسكن ع الشفايف
تملا كل الدنيا شعر
أمين حداد
Sole Music
Saturday, February 18, 2012
Friday, February 17, 2012
Subscribe to:
Posts (Atom)